يختلف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر، فما قد يسعدك ليس بضرورة يُسعد صديقك أو إخوتك، قد يتولد هذا الشعور نتيجة بعض الأفعال، كما قد يكون نتيجة لسبب ملموس مثل شراء هدية مناسبة للحبيب بسعر منخفض عند استغلال الكود نون، لكنه لا يرتبط بشكل أساسي بظروف الأشخاص المادية أو بكون الشخص غني أو فقير.
الحصول على ملابس جديدة بسعر مناسب
التسوق الجيد هو من دون شك من مسببات السعادة خاصة لدى السيدات والفتيات، حيث يغير ذلك من حالتهم المزاجية على الفور خصوصاً عند تحقيق صفقات مربحة كاستعمال كود خصم امريكان ايجل اول طلب لشراء منتجات اري للملابس الداخلية وبنطلونات الجينز.
وتشير الاحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن نصف الأمريكيين يقدمون على الشراء من أجل تحسين حالتهم المزاجية، كما يعتمد البعض الآخر عليه كعلاج للضغط، الفراغ العاطفي أو لمحاربة الملل.
وأضافت الدراسات أن نسبة 28٪ من الناس يتسوقون بهدف شراء منتج بعينه، في المقابل يتسوق 62٪ من الأشخاص للشعور بالمتعة والسعادة، كما يجعل التسوق الشخص يشعر بثقة عالية في نفسه، مما يجعله يعمل بشكل أكبر ليرتفع راتبه من أجل الشراء.
هذا الشعور بالسعادة يتولد حتى عند شراء شيء بسيط لذلك لا يحتاج الشخص إلى عدة مئات أو آلاف كي يجرب التسوق ويمتع نفسه بالشعور الجيد، وتغيير حالته النفسية والمزاجية إلى الأحسن.
السفر إلى مناطق وأماكن جديدة
يُعد السفر من مسببات ارتفاع هرمون السعادة والادرينالين نتيجة المغامرات والاكتشاف لأماكن جديدة وغريبة، لكن قد تكون تكلفة السفر حاجز أمام العديد من الشباب، لذلك مع كود خصم بوكينج يُمكن الحصول على حجوزات الفنادق الأقل سعراَ، يتبقى أن تدخر المال وتنتهز الفرصة المناسبة للخروج في رحلة.
ليس بالضرورة السفر لمدة أو مسافة بعيدة يكفي الخروج يُمكن للمدن القريبة خلال يوم أو يومين للترفيه عن النفس وتجديد النشاط، وهذا الشيء كفيل بإخراج الشخص من دائرة الحياة اليومية الرتيبة التي تجعله يفقد حماسه، ويعود لعمله بروح متجددة وحالة مزاجية جيدة.
ويمنح السفر شعوراً بالانطلاق والحرية، وتختلف ظروفه عن الحياة اليومية التي تتسبب في ضغوط على الشخص، كما تزيد من إحساس أن الأحلام أصبحت حقيقة منذ بداية التخطيط للرحلة.
وقد أجريت دراسات على مجموعة لمعرفة ما يزيد من شعور السعادة لديهم، وجاءت النتائج مفاجئة يكون شعور السعادة المتولد من السفر تمكن من التغلب على شعور السعادة المتأتي التسوق وحتى عند الزواج الذي يُعد حدثاً عظيماً في حياة كل فرد.
السماع لصوتك الداخلي
لا يُمكن للشخص أن يكون سعيداً إذا لم يتعلم كيف يحب نفسه ويرضى عنها، لذلك من المهم الإنصات إلى الصوت الداخلي وإسكات أصوات الناس في الخارج كي لا تُؤثر كلماتهم الجارحة فيه وتبعده عن الوصول إلى السعادة.
ومن المهم تخصيص وقت لتقضيه لوحدك مع نفسك وأفكارك، ففي الانعزال عن الآخرين والإنصات للصوت الداخلي علاج للمشاعر السلبية وتغييرها بأخرى إيجابية، وللمساعدة في لقاء النفس بالذات، يُمكن ممارسة التأمل في الطبيعة والحياة دون بشر.
يُمكن حينها فقط ادراك معنى السعادة الحقيقية للعودة إلى الحياة بمزاج أكثر إيجابية ومشاعر منفتحة على العالم، كما لا يُمكن معرفة شعور السعادة دون تجربة الحزن فالحياة هكذا تمر بين يوم صعب ويوم جيد فهي لا تخلو من الصعاب، لكن بإمكاننا تدريب أنفسنا على تحمل الصعاب والنهوض سريعا دون استسلام للبحث عن السعادة مجدداً.
يُقال أن المال لا يجلب السعادة وهذا صحيح فإن شعور السعادة ينبع في الأساس من الداخل، لكن يكون المال أحد وسائل تحقيقها من خلال استثماره في السفر أو حتى استخدامه في التسوق.
